مبادرة هدفي التعليمي اليومي




مبادرة هدفي التعليمي اليومي








هذه المبادرة كانت مني كمعلمة لمادة الرياضيات للمرحلة المتوسطة بمدينة ينبع حيث طبقتها ميدانيا وبالفعل حققت المرجو منها

 فوددت مشاركتها لكل معلم ومعلمة يطمح لجعل هدفه من الدرس متحقق لديه ولدى المتعلمين بكفاءة عالية..

مثال يوضح تنفيذ المبادرة:


الهدف من تسجيل الأهداف التعليميةاليومية 

تهدف هذه المبادرة إلى عرض الأهداف المختلفة للدروس اليومية على الطلاب بشكل جذاب ومبهر، وتعليقها في جنبات الفصل الدراسي، لتخاطب المتعلمين بشكل مباشر وتحدد لهم ما يتوجب عليهم معرفته أو تعلمه من الدروس قبل البدء بها، بهدف زيادة التحصيل الدراسي في هذه المواد.

أهمية المبادرة

يتمثل التحصيل الدراسي في المعرفة التي يحصل عليها الفرد من خلال برنامج أو منهج مدرسي قصد تكيفه مع الوسط والعمل المدرسي، ويعتبر أيضا مستوى محدد من الأداء أو الكفاءة في العمل الدراسي، ويقيم عن طريق الاختبارات.
ولضعف التحصيل الدراسي العديد من الأسباب، منها عدم الانتباه وعدم المشاركة مع المعلم أثناء شرح الدرس داخل الحصة، وإهمال الواجبات الدراسية وعدم المذاكرة في المنزل، وغياب الأهداف وعدم والوعي بها. وغالباً ما تكون نتائج التحصيل الدراسي التي يحصل عليها المتعلمين مؤشّرا ً هاما ً يعطينا صورة سلبية أو إيجابية عن طبيعة بيئات الطالب المؤثرة في تحصيله الدراسي بشكل مباشر، والتي ساعدته على الحصول على هذه النتيجة.
وتحديد الأهداف التربوية ضرورياً لكل دروب السلوك الواعي وتزداد أهميتها في العملية التربوية التي يراد منها توجيه المتعلمين، وتكون الأهداف دائماً نقطة البداية لأي عمل سواء كان هذا العمل في إطار النظام التربوي أو أي نظام آخر، فهي تعد بمثابة القائد والموجه لكافة الأعمال.
وتبرز أهمية الأهداف التربوية في أنها تساعد كل من المعلّم والمتعلّم على التّعرّف إلى مواقعهما من الهدف، وإلى تصويب المسارات باتجاهه. كما تفيد في اختيار كامل مكوّنات عمليّة التّعليم والتّعلّم وطرق ووسائل التدريس والتقويم. كما أن تحددي الأهداف يسمح ببرمجة عمليّة التّعليم والتّعلّم ويجعل التّخطيط للعمليّة عمليا وواقعيًّا.

استناد المبادرة على أسس تربوية

تؤكد معظم نتائج الدراسات والبحوث التربوية والنفسية أهمية إثارة الدافعية للتعلم لدى المتعلمين، باعتبارها تمثل الميل إلى بذل الجهد لتحقيق الأهداف التعلمية المنشودة في الموقف التعليمي. ومن أجل زيادة دافعية المتعلمين للتعلم، ينبغي على المعلمين القيام باستثارة انتباه طلابهم، والمحافظة على استمرار هذا الانتباه، وأن يقنعوهم بالالتزام لتحقيق الأهداف التعلمية. وهو ما تسعي إليه مبادرة هدفي التعليمي اليومي، فإبراز الأهداف أمام المتعلمين بشكل جذاب ومبهر يثير دافعية الطلاب للتعلم، وينبغي أن يسير ذلك بشكل متوازي مع تخطيط المعلم للتدريس، فلا يكفي عرض الأهداف بشكل جذاب أمام المتعلمين، ويجب أن يكتمل ذلك بخطوات وإجراءات الدرس، كالخطو بشكل متسلسل، والتنقل السلس من هدف لآخر، وتعزيز تقدم الطلاب نحو تحقيق الأهداف، والإشارة إلى ما تم تحقيقه من أهداف، وربطه بالواقع.

اقتراحات حول تنفيذ المبادرة

· عمل لوحة  جانبية للسبورة
· تحديد جزءمن السبورة لكتابة الاهداف 

طريقة صياغة هدفي التعليمي اليومي

· يصاغ بكلمات بسيطة مفهومة المعنى لدى الطالبة    
· يكتب الهدف على لسان الطالبة كما في المثال التالي    
( استطيع أن أوجد ميل المستقيم بثلاث طرق – يمكنني ضرب عددين من ثلاث منازل 
ان اربط الكلمة بمرادفها من بين خيارات متعددة)
·  يتم وضع علامة تدل على تحقيق الهدف بعد انتهائه مثل علامةصح   

تعليقات

  1. الأهداف مهمة لنجاح اي عمل في الحياة فوضعها نصب العين يجعل الشخص يعدل مساره دوما حتى يصل لتحقيقها مهما تعددت الوسائل المساعدة لذلك ...

    ردحذف
  2. فكره جميله
    تحديد الأهداف تخلي الطلاب يركزون تلقائيا على تحقيقها
    أوافقك

    ردحذف
  3. شكرًا عزيزتي أمل ،،
    فقد وجدت اهتمام الطالبات كبير بها حيث كانت مساعد لهم في توجيه انتباهم كامل الدرس نحو إتقان الهدف

    ردحذف
  4. ربنا يوفقك أختى فأنتى تستحقين النجاح

    ردحذف
  5. أشكر مرورك اخي الكريم ودعمك تحياتي،،

    ردحذف
  6. تحديد الهدف هو اساس لكل نجاح عمل ...

    ردحذف

إرسال تعليق